اتّحاد الفلاحين
أكد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري في بيان له اليوم أن المنظمة لم تتلق بعد دعوة رسمية للمشاركة في الحوار الوطني.
كما قال إنه منفتح على أي مبادرة من شأنها أن تجمع كل التونسيات والتونسيات ، وسوف تتفاعل بشكل إيجابي مع أي حوار وطني يقوم على مشاركة واسعة ، تكون نتائجه بالإجماع ، وأن الجميع سيخضع لها لإنقاذ البلاد. .
كما ذكر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري في بلاغه أنه غير مهتم بالحوار بشكله وشكله الحاليين ، مؤكدا أن المشاركة فيه أمر مقرر تقرره مؤسسات وهياكل الاتحاد.
وفيما يلي نص البلاغة
بناءً على ما ورد في المرسوم رقم 30 لسنة 2022 المنشور في الجريدة الرسمية للجمهورية التونسية الصادر في 20 ماي 2022 ، وبشكل أكثر تحديدًا في الفصل الخامس المتعلق بلجنة الحوار الوطني ، فإن الاتحاد التونسي للفلاحة ودي لا بيش هو يهتم بالتوضيح للرأي العام الوطني ما يلي:
– ما ورد في المرسوم الصادر عن الاتحاد العام التونسي للفلاحة والصيد البحري كيان مجهول لا علاقة له على الإطلاق بمنظمتنا والاتحاد التونسي للفلاحة وبعض الصيد.
– رغم أن منظمتنا لم تتلق بعد دعوة رسمية للمشاركة في هذا الحوار الوطني ، إلا أنها تظل منفتحة على أي مبادرة من شأنها أن تجمع بين جميع الرجال والنساء التونسيين ، وسوف تتفاعل بشكل إيجابي مع كل حوار وطني على أساس المشاركة الواسعة. النتائج بالإجماع والجميع ملتزم بإنقاذ الوطن وكسب كرامة شعبنا.
كما يذكر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بأنه غير معني بالحوار بشكله وشكله الحاليين ، ويؤكد أن المشاركة فيه هي أمر تقرره وتقرره مؤسسات وهياكل الاتحاد.
– ما قاله معز بن زجدان ونور الدين بن عياد انتهاك لمكانة المؤسسات الشرعية للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وتجاهل لإرادة الفلاحين والبحارة. وبناءً على ذلك ، فقد جُمدوا على أساس الفقرة 11 من المادة 31 من النظام الداخلي. القواعد حتى يتم اتخاذ قرار بشأنها من قبل لجنة النظام.
– الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري يحيي مرة أخرى صدق الانتماء والحرص على وحدة صفوف قياداته على المستوى المركزي والإقليمي والمحلي ، ويدعو جميع الفلاحين والبحارة إلى الحفاظ على تنظيمهم الفلاحي المستقبلي. والالتفاف حوله وإبعاده عن أي شكل من أشكال الانجذاب ومواجهة أي شخص يحاول تقسيم صفوفه وضرب وحدته. ويؤكد أن المؤتمر الوطني يمثل الآلية الحاسمة للتعبير عن إرادتهم الحرة والمستقلة في اختيار من يستحق أمانة تمثيلهم والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم في إطار الديمقراطية والشفافية.
– يدعو المنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني إلى توخي اليقظة والوحدة ، والتصدي الجاد لكل محاولات استهدافها واختراقها وتقويض وحدتها.