تعرّض رئيس الجمهورية قيس سعيّد، إلى محاولة تسميم عن طريق طرد بريدي مشبوه، لتعلن رئاسة الجمهورية عن فتح تحقيق في ملابسات الواقعة.
طرد مشبوه لمحاولة تسميم قيس سعيد
وقد قام رئيس ديوان الرئاسة يوم الثلاثاء، بفتح طرد بريدي يحوي مادة مشبوهة، وقد جرى فتح تحقيق لتحديد طبيعتها والجهة التي أرسلت الطرد.
وتجدر الإشارة، إلى أنّ قيس سعيّد لم يلمس الطرد البريدي، كما لم تسجل أثار صحية سلبية على أي من العاملين في الرئاسة.
محسن الدالي: “إلى حدّ اللحظة لا شيء أمامي يثبت وجود مادة سامة”
إعتبر محسن الدالي رئيس مكتب الإعلام والاتصال ونائب وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بتونس، أنه لا وجود لمادة سامة قبل أن تؤكد التحقيقات ذلك.
وقد صرّح الدالي بأنه ”في انتظار ما ستسفر عنه التحريات والتحقيقات التي تعهّدت بها الجهات الرسمية المختصة، علميا والى حد اللحظة لا شيء أمامي يثبت وجود مادة سامة من عدمه في الطرد المشبوه”.
وأضاف نائب وكيل الجمهورية المحكمة الإبتدائية بتونس، أنه “فور انتهاء الأعمال الفنية العلمية والإختبارات سيقع إعلام الرأي العام بها”.
النيابة العمومية تأذن بالإستماع إلى رياض جراد
تولّى أعوان الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني، الإستماع إلى كرونيكور قناة التاسعة رياض جراد.
وقد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بتونس، بالإستماع إلى جراد حول ما لديه من معطيات، بخصوص ما قام بالإعلان عنه حول الكشف عن طرد مشبوه ورد على مصالح رئاسة الجمهورية.
ويذكر، أنّ رياض جراد كان قد صرّح في برنامج ”RendezVous9” على قناة التاسعة، أنّه يملك حقائق ومعطيات دقيقة حول واقعة الطرد المشبوه.
وتجدر الإشارة، إلى أنّ محسن الدالي رئيس مكتب الإعلام والاتصال ونائب وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بتونس، قد أكد أنّه تمّ الإستماع إلى جراد كشاهد.
المشيشي في مهاتفته لسعيّد: “إستهدافك يمثّل استهدافا لتونس وشعبها”
شدّد رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أنّ استهداف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يمثّل استهدافا لتونس وشعبها.
وقد أفادت بعض المصادر، بأنّ رئيس الحكومة قام بمهاتفة رئيس الجمهورية للإطمئنان عليه، مؤكّدا على الوقوف إلى جانبه أمام أي محاولة استهداف.
واعتبر المشيشي أنّ أي استهداف لشخص سعيّد، إن تأكّد، يمثّل استهدافا لتونس ولشعبها بصفته رئيسا للبلاد ولكل التونسيين وضامنا لوحدتها.
شقيق سعيّد يؤكد سلامة الرئيس والرئيس الجزارئري يطمئنّ..
نشر نوفل سعيّد شقيق رئيس الجمهورية قيس سعيّد، تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، أعلن فيها عن سلامة الرئيس وأكد أنّه في صحة جيدة.
ومن جهته، قام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بالإطمئنان على صحّة قيس سعيّد، إثر نبأ محاولة تسميمه.
وقد كانت رئاسة الجمهورية التونسية، قد نشرت بيانا أمس الإربعاء 27 جانفي 2021، أفادت من خلاله أنّ الرئيس الجزائري تواصل هاتفيا مع سعيّد للإطمئنان عليه.
