أعلن الهاشمي الوزير مدير معهد باستور، عن أنّ إشكاليات إدارية وتقنية وراء تأخر وصول اللقاح ضدّ فيروس كورونا إلى تونس.
الهاشمي الوزير: “وصول لقاح كورونا تأخر بسبب إشكاليات إدارية”
أعلن الهاشمي الوزير مدير معهد باستور، عن أنّ إشكاليات إدارية وتقنية وراء تأخر وصول اللقاح ضدّ فيروس كورونا إلى تونس.
وقد شدّد مدير معهد باستور، على أنّ السلطات التونسية لا دخل لها في تأخّر وصول الدفعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا من مبادرة كوفاكس.
وأكد الوزير، على أنّ التأخير في وصول اللقاح هو متعلّق بأمور تقنية وإدارية بين مبادرة كوفاكس ومصنّع التلاقيح خاصّة تلقيح فايزر، بما أنّ الدفعة الأولى ستكون من هذا التلقيح، كما أفاد به.
الوزير يعلن مواصلة التسجيل خلال عملية التلقيح
أعلن مدير معهد باستور الهاشمي الوزير، عن مواصلة عملية التسجيل للحصول على التلقيح ضد فيروس كورونا، حتى أثناء عملية التلقيح.
وأفاد أنّه خلال فترة التلقيح، ستكون هناك فرق طبية متنقلة ستمكن غير المسجلين من التلقيح وأيضا من التسجيل في المنظومة.
كما بيّن الوزير أنّه يمكن الإستعانة بأي فرد من العائلة، أو الإتصال بمراكز الصحة الأساسية وغيرها من مراكز الصحة أو الإستعانة بالطبيب الخاص للقيام بعملية التسجيل.
وتجدر الإشارة، إلى أنّه بإمكان المواطنين الإتصال على الرقم الأخضر 80102021 للإستفسار أو تلقي المساعدة للتسجيل.
الهاشمي الوزير: “التلقيح ضد كورونا يحمل آثارا جانبية ضعيفة”
كان الهاشمي الوزير مدير معهد باستور ورئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح، قد أعلن أنّ الآثار الجانبية للتلقيح ضدّ فيروس كورونا ”ضعيفة”.
وأفاد بأنّه “إلى حدّ الآن لا توجد معلومات تفيد بتغيّر الفيروس وكلّ من شفي منه مازال محميّا”، مضيفا أنّ الهدف هو تلقيح 50% من المواطنين للحصول على مناعة والحدّ من انتشار الفيروس.
كما كان الوزير، قد أوضح بأنّ تونس لم تشارك في التجارب السريرية، نظرا لكون بلادنا كانت تسجّل 0 حالة خلال شهريْ ماي وجوان المنقضيين.