اجتماع موسّع تونسي قطري
بمناسبة زيارة خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لدولة قطر الشقيقة ، عقد بعد ظهر أمس اجتماع موسع في القصر الحكومي بالقصبة بين وفدي البلدين ، تحت إشراف رئيسة الوزراء نجلاء بودين رمضان ونظيرتها القطرية.
ورحب رئيس الحكومة بالضيف القطري والوفد المرافق له ، كما أشاد بعمق العلاقات التاريخية والأخوية والاقتصادية بين تونس وقطر الشقيقة ، والتي شكلت قاعدة صلبة لإقامة علاقات شراكة وتعاون مثمرة شملت مختلف المجالات ، بما في ذلك. السياحة والطاقات المتجددة والنقل والشباب والرياضة والصحة والتجارة والصناعة ، بحسب بيان إعلامي صادر عن وزارة الخارجية. رئيس الوزراء.
وعبرت رئيسة الحكومة التونسية عن ارتياح تونس للحركة الإيجابية التي شهدتها العلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة ، معربة عن تطلعها إلى زيادة دعم مسيرة التعاون بين البلدين والدفع نحو تعزيزها وتطويرها لتشمل مجالات متعددة ومتنوعة والارتقاء بها إلى نطاق أوسع. وآفاق ومجالات أوسع.
وفي هذا السياق ، شدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية إقامة فعاليات ثنائية ، وفي مقدمتها عقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة ، وتحفيز وتيرة الزيارات المتبادلة لكبار المسؤولين في البلدين ، وعقد اجتماعات قطاعية وفنية أخرى. اللجان بأسرع وقت ممكن لبحث سبل الاستفادة من الإمكانات الكبيرة المتوفرة في تونس ودولة قطر.
وفي هذا السياق ، أوضح رئيس الوزراء أن الحكومة سنت حزمة من الإجراءات لاستعادة ثقة الفاعلين الاقتصاديين ، والنهوض بمناخ الأعمال ، وتحسين الوضع التنافسي لبلدنا. كما استعرضت محاور البرنامج الوطني للإصلاحات الاقتصادية ، ومنها تحرير المبادرة ، ودعم المشاريع الناشئة ، وتكريس قواعد المنافسة العادلة ، ودعم متانة القطاع المالي ، والاندماج الاجتماعي.
مثلت هذه الدورة المثمرة فرصة لتبادل الآراء والمقترحات وعرض عدد من المشاريع بين الوزراء التونسيين ونظرائهم القطريين. وبالمناسبة ، تمت مناقشة أسباب تعطل انجاز بعض المشاريع القطرية في تونس ، وسبل التغلب على المشاكل ، من خلال نظام متكامل للمتابعة وتقييم الأداء.