شهدت إيران حالات تسمم جديدة لأكثر من 100 طالب في مدرسة إعدادية في مدينة مازاندران شمال البلاد. وقد أعرب الكثيرون عن قلقهم من هذا الحادث الذي يتكرر مرارًا في البلاد.
وتقول التقارير إن الطلاب المصابين نقلوا إلى المستشفى بعد تعرضهم للغثيان والدوار والإسهال. وقالت بعض المصادر إن سبب التسمم قد يكون بسبب تناول الطلاب لوجبة غير معدة بشكل صحيح وربما تلوثت المدرسة بمواد كيميائية أو سموم.
وتجدر الإشارة إلى أن حالات التسمم الغذائي متكررة في إيران ، وغالبًا ما تكون ناجمة عن عدم السيطرة والإهمال في تحضير الطعام. على الرغم من جهود الحكومة الإيرانية لحل هذه المشكلة ، إلا أن الوضع لا يزال صعبًا للغاية.
وتأتي هذه الحالات ضمن النتائج المدمرة لتدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد ، الأمر الذي يؤثر بشدة على القدرة الشرائية للمواطنين ويؤثر على نوعية الحياة.
من المهم أن تواصل الحكومة الإيرانية بذل الجهود اللازمة لمنع حالات التسمم المتكررة ، من خلال تعزيز الرقابة على الأغذية وتدريب العاملين في المطاعم والمقاهي على النظافة وسلامة الغذاء.
على المستوى الدولي ، يجب على المنظمات الإنسانية والمنظمات الدولية دعم جهود الحكومة الإيرانية لحماية حقوق الإنسان
