أشارت الباحثة في علم الاجتماع والنسوية والناشطة الحقوقية فتحية السعيدي ، في تصريح لموزايك ، خلال مشاركتها في ندوة بمناسبة يوم المرأة العالمي ، إلى أن إطلاق “مجلس المرأة التونسية” يأتي استجابةً لـ “مجلس المرأة التونسية”. إقصاء المرأة من المجال العام والذي تجلى بشكل خاص من خلال قانون الانتخاب الذي ألغى المساواة وتراجع مشاركة المرأة في البرلمان ، بالإضافة إلى أن الدستور لا يحمي حقوق المرأة كما هو. يجب.
واعتبرت أن إلغاء التكافؤ هو عنف تمارسه الدولة على المرأة ، حيث كان دور الدولة حماية حقوق المرأة ، مضيفة أنه بعد 25 يوليو 2021 حدث تأخير وانتكاسة في الإنجازات بدلاً من التقدم في حقوق المرأة.
أكدت فتحية السعيدي وجود عنف سياسي ، منتقدة ما رأت أنه ضربة لحق المعارضة نتيجة لكثير من النضالات ، لكنها اليوم مرفوضة والتراجع عنها وأصبحت ذريعة لإرسال النشطاء السياسيين للعدالة. .
وأضافت أن المجلس النسائي والديناميكية النسوية والجبهة النسوية والائتلاف المدني للحقوق والحريات كلها آليات لتشكيل قوة مناهضة للسلطة للقيام بالدور التنقيحي والضغط السلمي من أجل الحفاظ على الحقوق والحريات. . حتى لا تتعدى الدولة أو تمارس الاضطهاد.