دعا رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، رضا الزهروني، إلى سرعة اتخاذ قرار بوقف عملية حجب أعداد امتحانات الثلاثيتين الأولى والثانية، التي ينفذها الأساتذة بدعوة من جامعتي التعليم الثانوي والأساسي، مشيراً إلى خطورة الوضع الحالي على مصلحة التلميذ وتأثيره على تركيزه ودرجاته.
وأكد الزهروني أن التلميذ هو المتضرر بشكل كبير من هذه العملية، وأن تباطؤ الحلول وعدم إيجاد حلول كافية يعد “جريمة أخلاقية” في حق الطلاب.
وطالب بضرورة تجاوز الحلول الوقتية الخاصة بحجب أعداد الامتحانات، والانطلاق في إصلاح المنظومة التعليمية ورفع جودة التعليم.
يأتي ذلك في ظل قرار نقابات التعليم بحجب الأعداد عن الإدارة، وذلك بسبب مطالب مهنية لم تستجب إليها وزارة التربية.
وقد عبرت عدة أطراف عن رفضهم لهذه العملية وتأثيرها على التحصيل العلمي للتلاميذ، وقد رفع بعض الأولياء شكاية استعجالية ضد الاتحاد العام التونسي للشغل بصفته الممثل القانوني لجامعتي التعليم الأساسي والثانوي من أجل إلغاء قرار مواصلة حجب الأعداد، وتم رفض الشكاية في الحكم الابتدائي وسيتم البت فيها في الاستئناف يوم 15 مايو.