أصدر الصحفيون المشاركون في مؤتمر النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين اليوم، 7 أكتوبر 2023، بيانًا يعبرون فيه عن تفاعلهم مع الإنجاز التاريخي السابق للمقاومة الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية، حيث تمكنت من اختطاف العديد من المستوطنين والجنود الصهاينة والتسلل إلى المواقع والمطارات والتحصينات العسكرية والمستوطنات الصهيونية. وأعربوا عن:
– التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني وكل المقاومة الفلسطينية في هذه اللحظات التاريخية في صراع الشعب الفلسطيني العربي مع الكيان الصهيوني.
– تأكيد أن ما حدث هو رد فعل فلسطيني مقاوم ومشروع للتعبير عن التمسك بحق الشعب الفلسطيني ورفض سياسة التطبيع وجميع المناورات التي تهدف إلى تثبيته، بالإضافة إلى أنه رد طبيعي على الجرائم اليومية التي يرتكبها جنود الكيان الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني المدنيين، وكذلك الاعتداء على المقدسات وتدنيسها، متحدين بذلك جميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية التي تضمن حقوق الإنسان.
– التأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست قابلة للتفاوض في إطار مصالح دولية، وأن حق الشعب الفلسطيني لا يمكن نسيانه، وأن السلام والأمن الدوليين لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال تحرير الشعب الفلسطيني وأرضه.
– نحمل الكيان الصهيوني والقوى المؤيدة له وكذلك المجتمع الدولي مسؤولية أي تصعيد تجاه الشعب الفلسطيني وتبعات ما يحدث في المنطقة والعالم.
– الترحم على الزميل الصحفي محمد الصالحي الذي استشهد برصاص الكيان الصهيوني أثناء تغطيته للأحداث على الحدود في غزة، ونعبر عن تضامننا الكامل مع الزملاء في فلسطين، وندعو إلى تطبيق القوانين الدولية المتعلقة بحماية الصحفيين.
– ندعو النقابات المهنية للصحفيين وجميع منظمات المجتمع المدني في العالم لتحمل مسؤولياتها والتعبير عن تضامنها بكل الأشكال والوسائل مع الصحفيين الفلسطينيين وجميع الزملاء المنتشرين في مواقع الأحداث بهدف نقل ما يجري.