قامت السلطات الفرنسية باعتقال اثنين من المواطنين التونسيين الذين يقيمون في منطقة باريس، وتحقق السلطات في العلاقة المفترضة بينهما وبين التونسي الذي قتل اثنين من السويديين في 16 أكتوبر في بروكسل، والذي طلبت تونس ترحيله في عام 2022.
وأفادت النيابة العامة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب بأن قاضي التحقيق الذي استجوب التونسيين وجه لهما تهمة الانتماء الإرهابي الإجرامي والمشاركة في عمليات قتل مرتبطة بمشروع إرهابي.
وأوضحت النيابة العامة الوطنية على موقعها الإلكتروني أن التحقيقات “مستمرة لتوضيح علاقتهما” بعبد السلام الأسود (45 عامًا)، وهو تونسي متطرف قام بقتل اثنين من السويديين الذين كانا في بلجيكا لدعم منتخبهما الوطني لكرة القدم.
وتم اعتقال أربعة أشخاص “محتمل أنهم لهم صلة بمنفذ الهجوم” في منطقتي لوار أتلانتيك ومين إي لوار ومنطقة باريس، وتم الإفراج عن اثنين منهم.
وتم عرض المشتبه بهما أمام قاضي التحقيق يوم الاثنين، ووجهت لهما تهم الانتماء الإرهابي الإجرامي والمشاركة في عمليات قتل مرتبطة بمشروع إرهابي، وتم وضعهما في الاحتجاز الاحتياطي في فرنسا.
وذكرت مصادر مطلعة على القضية أن أحدهما في الأربعينات من العمر والآخر في الخمسينات.
وأشارت وسائل الإعلام الفرنسية إلى أنه تم فتح تحقيق في باريس بناءً على معلومات أرسلتها السلطات القضائية البلجيكية.