ذكر مصدر أن مسؤول التجنيد في حركة حماس، باسل صالح، نجا من عملية اغتيال إسرائيلية في بلدة جدرا الساحلية جنوبي بيروت.
وأعلنت حركة حماس أن أحد قادتها نجا من محاولة الاغتيال، مشيرة إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين جراء القصف الإسرائيلي.
تأتي هذه الأحداث في سياق سلسلة الاغتيالات التي تنفذها إسرائيل ضد شخصيات من حزب الله وحماس في لبنان، وهي الثانية من نوعها بعد الغارة التي أسفرت عن مقتل القيادي في حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق حتى الآن.
فيما زعم حزب الله أنه استولى على طائرة إسرائيلية مسيرة من طراز سكاي لارك وأنها في حالة جيدة.
وقصف الجيش الإسرائيلي، السبت، مبنى عسكرياً في منطقة بنت جبيل ونقطة مراقبة بمنطقة مركبا في الأراضي اللبنانية.
وذكر الجيش في بيان أن “الطائرات المقاتلة قصفت، الجمعة، مقر قيادة عسكرياً وموقعاً عسكرياً في الأراضي اللبنانية تستخدمه وحدة الدفاع الجوي التابعة لمنظمة حزب الله”.
وأفاد المصدر في لبنان بإصابة 3 أشخاص سوريين في غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية على أطراف بلدة الخيام في القطاع الشرقي جنوبي لبنان.
كما أفادت بوقوع غارة إسرائيلية على أطراف بلدة كونين جنوبي لبنان.
وانخرط حزب الله اللبناني في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكتوبر الماضي، ويتبادل الهجمات مع الجيش الإسرائيلي بشكل يومي عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل.