أكد محمد اللومي، المسؤول عن الإعلام في وزارة الخارجية، خلال برنامج “صباح الناس” اليوم الأربعاء الموافق 24 أبريل 2024، على تفاعل الوزارة مع نداء ابنة التونسية إيمان خضر التي تم إجلاؤها من فلسطين. وفي النداء، طلب الرئيس قيس سعيد من الشاب الالتحاق بوالدته في تونس.
وأوضح اللومي أن التونسيين في الخارج يحظون بدعم واهتمام وزارة الخارجية، حيث تتابع الوزارة القضايا المتعلقة بهم بشكل دوري. وذكر أن الوزارة كانت تتابع ملف الطفل “حمزة” من قبل انتشار الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، من خلال التنسيق مع السفارتين التونسيتين في رام الله والقاهرة.
وأشار إلى أن السفارة واجهت صعوبات في الوصول إلى الطفل حمزة بسبب وجوده في منطقة تتعرض للقتال وتحاصرها قوات الاحتلال. ولكن من خلال التعاون مع الهلال الأحمر وبفضل جهود مكثفة، تمكنت من نقله من شمال غزة إلى معبر رفح حيث انضم إلى والده في مارس الماضي.
وأكد أن السفارة التونسية في رام الله مستمرة في متابعة حالة الطفل للتأكد من سلامته، ومن المقرر إجلاؤه قريبًا إلى تونس بعد توفير الظروف اللازمة لخروجه الآمن من معبر رفح، من خلال التنسيق المستمر بين السفارة الفلسطينية في القاهرة والسفارة التونسية هناك.”