أذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بشقيقين، أحدهما يعمل بوكالة أسفار، للاشتباه في تورطهما في استقطاب فتيات وإرسالهن إلى تركيا لجلب “الهيروين”.
تم حجز أكثر من 500 غرام من الهيروين مخبأة داخل كبسولات أخفتها إحدى الفتيات في مكان حساس من جسدها.
في إطار جهود مكافحة ظاهرة ترويج المخدرات وتعقب الناشطين في هذا المجال، توصل أعوان الإدارة الفرعية لمكافحة المخدرات بالقرجاني إلى معلومات تفيد باندماج شاب من ذوي السوابق العدلية ومرحّل من تركيا في مجال استقطاب الفتيات لإرسالهن إلى تركيا لجلب مخدر “الهيروين”.
كانت هذه الفتيات يهربن المخدرات إلى تونس عبر مطار تونس قرطاج الدولي بإخفائها داخل أماكن حساسة من أجسادهن.
بناءً على المعلومات المتوفرة، تم نصب كمين محكم للمظنون فيه عند مغادرته لمطار تونس قرطاج الدولي برفقة فتاة. بعد إخضاع الفتاة للفحص بالأشعة، تم العثور على 10 كبسولات كبيرة الحجم داخل مكان حساس بجسدها، تحتوي على أكثر من 500 غرام من الهيروين.
بينت التحقيقات أن شقيق المظنون فيه الرئيسي، والذي يعمل بوكالة أسفار، كان يساعد الفتيات على السفر إلى تركيا. هذا الدور الحيوي جعل من السهل على الشبكة الدولية تنفيذ عمليات تهريب المخدرات.
بناءً على استشارة النيابة العمومية، تم الإذن بالاحتفاظ بالشقيقين والفتاة، ومواصلة البحث للكشف عن باقي عناصر الشبكة الدولية وتقديمهم للعدالة. هذه العملية تعتبر خطوة هامة في التصدي لظاهرة تهريب المخدرات وحماية المجتمع من مخاطر هذه الأنشطة الإجرامية.