أعلن المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس عن البوستر الرسمي لدورته الرابعة والعشرين، التي ستقام في الفترة من 26 إلى 29 يونيو 2024.
ينظم هذا الحدث الكبير اتحاد إذاعات الدول العربية بالشراكة مع وزارة الشؤون الثقافية التونسية والتلفزة التونسية والإذاعة التونسية وعربسات، تحت شعار “نصرة فلسطين”.
شعار ورسالة المهرجان
يعكس البوستر وشعار الدورة الرسالة القومية النبيلة التي يضطلع بها الاتحاد منذ نشأته، في تضامنه مع القضية الفلسطينية، حيث تتضمن عناصر الشعار ألوان العلم الفلسطيني والكوفية الفلسطينية، مما يعكس دعم الاتحاد المتواصل لهذه القضية.
يهدف المهرجان إلى لم شمل المبدعين العرب وتكريمهم، دعم الإنتاج العربي في المجال السمعي البصري، وتبادل الخبرات والتجارب على الصعيدين الإقليمي والدولي لتعزيز مكانة الدول العربية ودعم قضاياها المشتركة، وإبراز هويتها وثقافتها.
فعاليات المهرجان
ستتوزع فعاليات الدورة بين مدينة الثقافة بتونس ومسرح قرطاج الأثري، بالشراكة مع وزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية والتلفزة التونسية، وبالتعاون مع الإذاعة التونسية وعرب سات.
ستتضمن الفعاليات إشادة بصمود الشعب الفلسطيني والدور التاريخي للإعلام الفلسطيني والعربي في كشف الجرائم الإسرائيلية ومواجهة حملات التضليل التي تتعرض لها القضية الفلسطينية على الساحة الإعلامية الدولية.
المشاركة والأنشطة
بدأت الهيئات الإذاعية والتلفزيونية في إرسال الإنتاجات التي ستشارك بها في مختلف مسابقات المهرجان الرئيسية والموازية. يتلقى الاتحاد بشكل متواصل طلبات المشاركة في المعرض التكنولوجي وسوق البرامج، الذي يعد أحد أبرز فعاليات المهرجان.
برنامج الدورة الثالثة والعشرين
شهدت الدورة السابقة زخماً وتنوعاً في برنامجها العلمي، من خلال عدد ومواضيع الندوات البرامجية والهندسية التي طرحت قضايا مهمة بحضور خبراء عرب ودوليين مرموقين.
تضمنت المواضيع: “الدراما العربية في العصر الرقمي”، “التعليق الرياضي في الوطن العربي: مدرسة أم مدارس”، “الذكاء الاصطناعي وأدواته في إنتاج المحتوى”، و”الأفلام الوثائقية: تحديات الإنتاج والفرص المتاحة”.
تاريخ طويل من النجاح
على مدار أكثر من أربعين سنة، حقق المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون العديد من النجاحات، مما جعله اليوم التظاهرة الإعلامية الفنية التكنولوجية الأعرق والأبرز في الوطن العربي.
يعد المهرجان فضاءً للإبداع وتكريم المبدعين، وموعداً لدعم حركة الإنتاج السمعي البصري، ونافذة على آخر صيحات التكنولوجيا في المجال الإعلامي، وفرصة لطرح ومناقشة أهم القضايا التي تشغل الإعلاميين.
بهذا، يستمر المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تعزيز مكانته كحدث إعلامي وثقافي رائد، يجمع بين الإبداع والتكنولوجيا والتضامن مع القضايا العربية المشتركة.