في خطوة تؤكد على التزام تونس الدائم ببناء علاقات قوية في القارة الإفريقية، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد على ضرورة تطوير العلاقات مع سائر دول القارة. تحدث الرئيس سعيد عن غنى إفريقيا بالثروات والإمكانيات، مشدداً على أنه يجب على الأفارقة التكاتف من أجل إنهاء الصراعات والفقر المستمر.
جاءت هذه التصريحات خلال اطلاع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، الرئيس سعيد على نتائج اللجنة المشتركة التونسية البوركينية، مؤكداً على أهمية العمل الدبلوماسي الفعّال ودور القنصليات في رعاية شؤون التونسيين في الخارج.
بالإضافة إلى ذلك، أثنى الرئيس سعيد على قرار الأمم المتحدة الذي يؤكد السيادة الدائمة على الموارد الطبيعية، معبراً عن أمله في أن تجمع الأمم الأفريقية جهودها لتحقيق السلام والاستقرار.
في سياق متصل، دعا الرئيس سعيد إلى تكثيف الجهود الأمنية لمكافحة الجريمة المنظمة، خاصة في ظل استعدادات تونس لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة. حثّ على ضرورة تفكيك الشبكات الإجرامية المرتبطة بالخارج التي تهدد أمن المجتمع والدولة.
ختاماً، أكد الرئيس قيس سعيد على تمسك تونس بسيادتها وحقها في اتخاذ قراراتها السيادية دون تدخل خارجي، مشيداً بدور الكفاءات التونسية في الخارج وأهميتها الاستراتيجية للتنمية والتقدم الوطني.
بهذه الخطوات، تؤكد تونس تحت قيادة رئيسها قيس سعيد على استمرارية دعمها للسلام والاستقرار في القارة الإفريقية ومكافحة التحديات الداخلية من أجل بناء مستقبل مزدهر لشعبها.