تعزيز التعاون التونسي البريطاني: التعليم والطاقة الخضراء في صدارة الشراكة الثنائية

0
34

في برنامج “صباح الخير ويكاند” الذي بُثّ يوم الأحد 28 يوليو 2024، أكّدت سفيرة المملكة المتحدة بتونس، هيلين وينترتون، أن التعاون بين تونس وبريطانيا شهد تزايدًا ملحوظًا خلال السنوات الثلاث الماضية. تناولت الرسالة عدة مجالات رئيسية تهتم بالعلاقات الثنائية بين الحضور، وأبرزها التعليم من أجل النمو الأخضر.

التعاون في مجال التعليم

أشارت هيلين وينترتون إلى أن أحد أهم نقاط التعاون هو التعليم. تم توقيع مذكرة تفاهم في لندن العام الماضي إلى التنسيق الأكاديمي الإنساني بين الجميع. وأبرزت السفيرة الدور الذي تشاركه بريطانيا في دعم مدارس “الفرصة الثانية” في تونس، حيث تشمل مدارس الدعم في أريانة وباب الخضراء والقيروان وقابس. تركز هذه التركيز على توفير فرص جديدة للطلاب لتعليمهم أو التوجه نحو التركيز على العمل.

كما ذكر وينترتون أنه تم تدريب حوالي 17 ألف معلم ابتدائي في اللغة الإنجليزية، ويجري بشكل طبيعي مع وزارة التعليم لتعميم هذا البرنامج على مستوى المدارس الإعدادية. وهذا الجهد يتجسد بوضوح في تحسين جودة التعليم وتحسين فرص الشباب بشكل أفضل.

التعاون في مجال الطاقة الخضراء

فيما يتعلق بالجزء الأخضر، المحامية أن هذا المجال يمثل مهمة بين المراهقين وبريطانيا. وذكر أنه تم توقيع مذكرة التفاهم حول طاقة بوسطن في عام 2022، مما يعكس التزامه بالتحول نحو الطاقة المستدامة والاستدامة.

تجربة السفيرة في تونس

تحدثت هيلين وينترتون عن شخصيتها في تونس، ولم جمال الكون وسحرها. قامت السفيرة عدة ولايات مثل باجة وبنزرت ونابل وسوسة، وعبّرت عن إعجابها بجنسيتها وجمال كل منطقة. وقالت: “منذ أن وطأت أتاني تونس، اعتزلت مثل المكان الذي وُلدت وترعت فيه”، معبرة عن حزنها بالانتماء والراحة في تونس.

السفير الجديد

أعلنت السفارة البريطانية في تونس أنه بتاريخ 15 أبريل 2024، تم تعيين رودريك دراموند سفيراً جديداً لبريطانيا في تونس، خلفاً لهيلين وينترتون التي بدأت مهامها في السفارة منذ ديسمبر 2021. وهذا التغيير يعكس استمرارية استمرارية استمرار العلاقات الثنائية بين التام.