النيابة العمومية تعد بالتحقيق في طعن شرطية فرنسية على يد مواطن تونسي

0
2897
طعن
طعن شرطية فرنسية على يد تونسي

أكدت النيابة العمومية بقطب مكافحة الإرهاب، على أنّها ستقوم بالتحقيق في حادثة الطعن التي تعرّضت لها شرطية فرنسية بباريس، على يد مواطن تونسي. 

 

النيابة العمومية تعد بالتحقيق في طعن شرطية فرنسية على يد مواطن تونسي 

أعلن مصدر قضائي عن أنّ النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، ستحقّق في قضية شبهة تورط شاب تونسي، في مقتل شرطية فرنسية طعنا بسكين بإحدى ضواحي باريس. 

وقد قام التونسي المذكور بطعن الشرطة طعناً، عند مدخل دائرة الشرطة في رامبوييه قرب العاصمة باريس.  

ويذكر أنّ الشرطة الفرنسية قد أطلقت النار على التونسي البالغ من العمر 36 عامًا، وهو غير معروف من جانب الأجهزة الأمنية الوطنية. 

 

 

تونس تدين عملية طعن الشرطية الفرنسية والمشيشي يعزّي الشعب الفرنسي 

أصدرت وزارة الخارجية التونسية بلاغا، أكدت فيه على إدانة تونس لحادثة طعن الشرطية الفرنسية على يدّ مواطن تونسي الجنسية. 

وقد شدّدت الوزارة، على أنّ هذه الأعمال الشاذة لا تمتّ بصلة للدين الإسلامي الحنيف، مقدّمة التعازي لعائلة الفقيدة وللحكومة وللشعب الفرنس. 

كما تقدّم هشام المشيشي رئيس الحكومة التونسية، بالتعازي للشعب الفرنسي ولعائلة الضحية، مؤكّدا على أنّ تونس ستكون دائما إلى جانب أصدقائها وكل أحرار العالم ضدّ هذا العدو. 

 

 

التونسي الذي طعن الشرطية الفرنسية ومنفّذ هجوم نيس من ذات المنطقة..

أقدم مواطن تونسي الجنسية يوم الجمعة 23 أفريل 2021، على طعن شرطية فرنسية بمقرّ عملها بمدينة رامبوييه الفرنسية، قبل أن ترديه الشرطة الفرنسية قتيلا رميا بالرصاص. 

ويدعى التونسي المرتكب لعملية الطعن جمال قرشان ويبلغ من العمر 36 عاما، وكان قد عاد مؤخرا حيث قضّى أسبوعين في تونس قبل العودة إلى فرنسا. 

وتجدر الإشارة، إلى أنّ قرشان ينتمي إلى مدينة مساكن التابعة لولاية سوسة، وهي ذات المدينة التي ينحدر منها كذلك محمد لحويج بوهلال منفّذ هجوم نيس في الرابع عشر من جويلية 2016. 

 

 

أقارب منفّذ عملية الطعن: “لم يكن متدينا بشكل خاص” 

أكد أحد أقارب جمال قرشان الذي نفّذ عملية طعن ضدّ شرطية فرنسية، على أنّه كان “شخصا هادئا ولم يكن متديّنا بشكل خاصّ”. 

ويذكر بأنّ قرشان يتواجد في فرنسا بصفة قانونية، بعد أن كان قد وصل إليها بصورة غير قانونية في عام 2009، إلى أن تحصّل على تصريح إقامة. 

وتجدر الإشارة، إلى أنّ دوافع طعن الشرطية لم تتضّح بعد، غير أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدّد على أنّ بلاده “لن تتنازل أمام الإرهاب الإسلاموي”.