تقدمت شركة أبل بدعوى قضائية ضد شريكها السابق لجهود إعادة تدوير الإلكترونيات، حيث أنه وفقا للتقارير، فإن أبل تقدر أن شريكها السابق (Geep Canada) الذي تعاقدت معه لإعادة التدوير، قد سرق نحو 100 ألف جهاز آيفون وآيباد وساعة (Apple Watche).
ولم ينكر (Geep Canada) السرقات، لكنه رفع دعوى قضائية مضادة مدعيًا أن 3 موظفين قاموا بهذه السرقات دون علمه، في حين أفادت شركة أبل أن هؤلاء الموظفين كانوا من كبار الإداريين في (Geep Canada)، كما أعلنت أنها أرسلت 531966 جهاز آيفون إلى (Geep Canada) لإعادة التدوير بين شهر يناير 2015 وشهر ديسمبر 2017، إلى جانب 25673 جهاز آيباد و19277 ساعة (Apple Watch).
وتسعى شركة أبل إلى استرداد كامل الأرباح المحققة من إعادة بيع هذه الأجهزة، بالإضافة إلى 31 مليون دولار كندي (22.7 مليون دولار أميركي)، بينما تفيد ملفات المحكمة بأن (Geep Canada) يبحث عن الموظفين الثلاثة لكي يدفعوا التعويضات والتكاليف إذا فازت أبل، قائلا بأنه عانى من خسائر تجارية كبرى بسبب السرقات وإنهاء شركة أبل للعقد.
ويبدو أن الشركة المصنعة لهواتف آيفون، قد اكتشفت السرقات المزعومة في نهاية عام 2017 أو بداية عام 2018، وذلك بعد أن توقفت عن العمل مع (Geep Canada)، الذي اندمج في شهر سبتمبر 2019 مع شركات أخرى لتشكيل شركة (Quantum Lifecycle Partners)، أما الكشف عن القضية علنًا، فقد تم في الوقت الراهن، غير أن شركة أبل كانت قد رفعت الدعوى منذ شهر جانفي المنقضي، ليرفع (Geep Canada) الدعوى المضادة في شهر جويلية الفارط.
وتجدر الإشارة، إلى أنه لطالما عملت أبل على زيادة فعالية عملية إعادة التدوير، وتعتمد في سبيل ذلك على بعض الشركات الشريكة، ريثما تتمكن من نقل العملية بالكامل إلى مرافقها الخاصة بها.