كشفت الدكتورة جليلة بن خليل الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، عن أنّ اللجنة قد اقترحت يوم 17 ماي كتاريخ للعودة المدرسية.
جليلة بن خليل: “إقترحنا يوم 17 ماي للعودة المدرسية”
قامت اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، باقتراح عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة يوم 17 ماي الجاري، بحسب ما أعلنت عنه الدكتورة جليلة بن خليل.
وقد أكّدت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، أنّ اللجنة شدّدت على الحرص على توفير جميع مستلزمات الوقاية من كوفيد – 19 بكافّة المؤسسات التربوية.
كما بيّنت بن خليل بأنّ التقرير الذي رفعته لجنة مجابهة كورونا إلى اللجنة الوطنية، قامت فيه بالمحافظة على ذات التوصيات السابقة.
وأشارت الدكتورة جليلة بن خليل، إلى أنّ تقرير اللجنة العلمية واصل التأكيد على منع التجمعات و التظاهرات، والإلتزام بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامة، و التعامل بصفة حازمة مع المخالفين.
جليلة بن خليل: “لم نوصي بتطبيق الحجر ومنع الجولان”
شدّدت الدكتورة جليلة بن خليل، على أنّ اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا لم تقم برفع توصيات في علاقة بمسألتي الحجر الصحي ومنع الجولان.
وقد أوضحت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، بأنّ عدم اقتراح الحجر الصحي ومنع التنقلات، يأتي بسبب تشعّب هاته المسألة وتدخل عديد العوامل الإقتصادية والإجتماعية و النفسية فيها، حسب رأيها.
كما أشارت الدكتورة بن خليل، إلى أنّ مهمّة اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا تقتصر على رفع التوصيات المتعلقة بمكافحة الجائحة، مؤكدة في الآن ذاته على عدم علاقة اللجنة بعقد الندوات، كما وقع الترويج له في عدد من وسائل الإعلام.
هل دخلت السلالة الهندية إلى تونس؟
إعتبر الدكتور زكرياء بوقيرة بأنّ السلالة الهندية التي دخلت إلى الجزائر، أتت عن طريق تونس، موضّحا بأنّ الحدود الجزائرية مغلقة منذ قرابة العام.
واستطرد بوقيرة في تصريحه للإذاعة الوطنية، بأنّ حدود الجزائر مع تونس تعرف حركة تنقّل ضئيلة لبعض الأشخاص بين البلدين، معتبرا أنّ المنطق يقول بأنّ دخول السلالة الهندية للجزائر كان عبر تونس، حسب رأيه.
كما شدّد الدكتور زكرياء بوقيرة في ذات التصريح، على ضرورة التمديد في الحجر الصحي الشامل لمدّة 45 يوما، لما يتّسم به الوضع الوبائي من خطورة.
واعتبر بوقيرة، بأنّ التمديد في الحجر الشامل يجب أن يرافقه إجراءات لفائدة الفئات الهشّة، مضيفا بأنّه يرى بأنّ “استئناف الدروس مجدّدا بعد عطلة عيد الفطر جريمة في حقّ الشعب التونسي”، كما جاء على لسانه.