عرفت عدّة ولايات يوم أمس السبت 15 ماي 2021، تنفيذ أكثر من وقفة تضامنية مع القضية الفلسطينية.
وقفة تضامنية أمام قصر الحكومة
قامت عدّة وجوه سياسية ونقابية وممثلين عن المجتمع المدني، بتنفيذ وقفات تضامنية مع القضية الفلسطينية بأكثر من ولاية، يوم أمس السبت 15 ماي 2021.
وقد تمّ تنفيذ وقفة إحتجاجية بساحة القصة أمام قصر الحكومة، وذلك بهدف دعم الإنتفاضة الفلسطينية والمقاومة.
وتجدر الإشارة، إلى أنّ هاته الوقفة كانت بدعوة من الإتحاد المدني التونسي لمناهضة التطبيع (شبكة من منظمات المجتمع المدني من بينها جمعيات ناشطة في دعم القضية الفلسطينية).
حمة الهمامي يشارك بوقفة تضامنية مع القضية الفلسطينية
شارك حمة الهمامي يوم أمس السبت 15 ماي 2021، بالوقفة التضامنية مع القضية الفلسطينية، والتي وقع تنظيمها أمام تمثال ابن خلدون بشارع الحبيب بورقيبة في العاصمة.
كما تواجد بالوقفة التي نظّمتها ‘تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين’، كلّ من سمير الشفي وزياد الأخضر وعصام الشابي.
ويشار، إلى أنّ الوقفة التضامنية تحوّلت إلى مسيرة، حيث شارك فيها العديد من المواطنين، الذين دخلوا في بعض المناوشات مع قوّات الأمن، إثر محاولة بعض المحتجين الوصول أمام وزارة الداخلية.
“لبيّك يا غزة”… شعار رفع بوقفة إحتجاجية بقبلي
تمّ رفع شعار “لبيّك يا أقصى… لبيّك يا غزة … لبيّك يا فلسطين”، بالوقفة الإحتجاجية التي نظّمها الإتحاد الجهوي للشغل بقبلي.
وقد تحوّلت الوقفة الإحتجاجية إلى مسيرة، حيث جابت شوارع المدينة، دعما للقضية الفلسطينية.
أمّا في مدينة سيدي بوزيد، فقد انتظمت وقفة مساندة بساحة الشهيد محمد البوعزبزي، وكذلك مسيرة شعبية جابت الشارع الرئيس لمدينة المكناسي.
كما قامت عدّة جمعيات بالمجتمع المدني في صفاقس بتنظيم وقفة إحتجاجية ويوم غضب جهوي، وذلك دعما لصمود الشعب الفلسطيني وصمود أهالي قطاع غزة.
وفي ذات الإطار، يذكر بأنّ الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، كان قد دعا إلى تنفيذ تجمّع أمام مقرّه يوم الثلاثاء 18 ماي 2021، وذلك على الساعة الثالثة عصرا.
الجرندي يؤكد على ضرورة توحيد الجهود من أجل القضية الفلسطينية
شدّد عثمان الجرندي وزير الخارجية، على ضرورة توحيد الجهود من أجل القضية الفلسطينية، كما ورد ببيان نشرته وزارة الخارجية التونسية.
وقد كشف ذات بيان الخارجية، عن أنّ الوزير “أجرى مكالمات هاتفية مع كل من السيد رياض المالكي، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني والسيد صبري بوقادوم، وزير الشؤون الخارجية الجزائري والسيد سامح شكري، وزير الخارجية المصري والشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي والسيد مولود تشاووش أوغلو، وزير الخارجية التركي، والسيدة ريتنو مارسودي، وزيرة الشؤون الخارجية الإندونيسية والسيد بريت ماكغورك، منسق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي”.
كما أكدت الخارجية على مواصلة تونس للمشاورات، لفائدة الشعب الفلسطيني وقضيتهم التي يحاربون من أجلها.