أمريكا تسعى لصناعة مركبات ذاتية القيادة للقمر

0
1710
سطح القمر
سطح القمر

تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى صناعة مركبات ذاتية القيادة للقمر، حيث تتعاون جنرال موتورز مع لوكهيد مارتن لإنتاج هذه المركبات. 

 

 

أمريكا تسعى لصناعة مركبات ذاتية القيادة للقمر 

أعلنت جنرال موتورز و لوكهيد مارتن، عن تعاونهما مع بعض، بهدف إنتاج أفضل المركبات الكهربائية ذاتية القيادة، للطرق الوعرة لاستخدامها على سطح القمر. 

وتسعى أمريكا لتطبيق هذا المشروع، الذي أُعلن عنه الإربعاء الماضي، وهو ما يزال في مراحله الأولى ولم يحظ بعد بأي أموال من وكالة ناسا. 

وسيكون الهدف من المشروع، هو تصميم مركبات خفيفة، لكنها متينة ستسافر لمسافات أبعد وأسرع من الحوامات القمرية، التي حملت رواد فضاء مهمة أبولو التابعة لناسا في أوائل السبعينيات من القرن الماضي. 

 

 

المدير السابق لناسا: “التنقل سيفتح لنا القمر حقًا” 

أكد كيرك شيرمان المدير السابق لوكالة ناسا والذي يشغل الآن منصب نائب رئيس شركة لوكهيد مارتن لاستكشاف القمر، على أنّ “التنقل سيفتح لنا القمر حقًا”. 

وكانت وكالة ناسا قد أطلقت السنة الفارطة، دعوة لأفكار صناعية بشأن الحوامات الفضائية القمرية، حيث أنّ الوكالة الأمريكية تسعى إلى إعادة روّاد الفضاء إلى القمر بحلول العام 2024، وهو الموعد النهائي الذي حدده البيت الأبيض السابق. 

وتجدر الإشارة، إلى أنّه سيقع تصميم المركبة في البداية لنقل إثنين من روّاد الفضاء في وقت واحد، كما أفاد به جيف رايدر نائب رئيس جنرال موتورز.  

 

 

المدير السابق لناسا: “المركبات الجوالة تبقي رواد الفضاء بأمان عن البقع الخطرة” 

شدّد كيرك شيرمان المدير السابق لوكالة ناسا والذي يشغل الآن منصب نائب رئيس شركة لوكهيد مارتن لاستكشاف القمر، على أنّ المركبات الجوالة ستمكّن من إبقاء روّاد الفضاء بأمان. 

وقد أشار شيريمان إلى أنه من خلال العمل بشكل ذاتي عند الحاجة، يمكن للمركبات الجوالة إبقاء رواد الفضاء بعيدًا بأمان عن البقع الخطرة، مثل الحفر المظللة بشكل دائم في القطب الجنوبي للقمر. 

ومن جهتها، نشرت شركة جنرال موتورز مقطعا مصورا ترويجيا قصيرا، ظهرت فيه عربة كبيرة ومفتوحة تتسارع فوق منحدرات القمر، مع وجود المزيد من المصابيح الأمامية. 

وقد اعتبر جيف رايدر نائب رئيس جنرال موتورز، بأنّ الفيديو “مجرّد لمحة عن كيفية رؤيتنا لهذه الفرصة”، حسب رأيه. 

ويذكر، بأنّه يمكن استخدام المياه المجمّدة التي يتمّ جمعها من هذه الزوايا المظلمة، للشرب وزراعة النباتات وتوليد وقود الصواريخ.