تمكنت الإمارات من التفوق على كل من المملكة المتحدة وفرنسا وكندا وسنغافورة، في تطبيق فكرة العمل عن بُعد إثر تفشي فيروس كوفيد – 19، وما انجرّ عنه من فرض لقواعد التباعد الاجتماعي.
الإمارات تتفوق على 4 دول كبرى في العمل عن بُعد
وفقاً لاستبيان وحدة “إيكونومست إنتيليجانس”، التابعة لمجلة “إيكونومست” البريطانية، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تفوقت على هاته الدول الأربع في الأداء الرقمي، وفي توفير الآليات والأدوات التي من شأنها ضمان سعادة الموظفين في القطاعين الحكومي والخاص، بغاية التقليل إلى أبعد حد ممكن، من احتمالات التلامس بين البشر، خوفاً من عدوى فيروس كورونا المستجدّ.
كما تمكنت الإمارات من توفير كافة الخدمات الرقمية للموظفين و وأيضاً لجمهور المتعاملين، و ثبتت قناعتهم بمبدأ التعاملات والخدمات الرقمية، وأكدت لديهم الحاجة لنشره في كافة جوانب الحياة.
إرتفاع شعور الرضا لدى موظفي الإمارات
وقد تمكنت دولة الإمارات كذلك، من التفوق على المملكة المتحدة وفرنسا وكندا وسنغافورة، في شعور الموظفين بالرضا عن دعم أصحاب الأعمال لهم، سواءً نفسياً أو بدنياً، أثناء فترة الحظر، بسبب “كوفيد 19″، واضطرارهم للعمل عن بُعد، وفقا لصحيفة “البيان”.
وأبدى 77 % من العاملين في الإمارات عن رضاهم عن الدعم النفسي الذي وجدوه من أصحاب الأعمال، متوفقة بفارق كبير على كندا التي جاءت في المركز الثاني بنسبة 67 % من موظفيها الراضين عن الدعم النفسي، بينما حلّت بريطانيا في المركز الثالث بنسبة 64 %، تليها سنغافورة بـ 62 %، ثم فرنسا بالمركز الأخير بـ 58 %.
أما على صعيد الدعم البدني، فقد أبدى موظفو الإمارات، أعلى مستوى من القناعة بنسبة 76 %، لتأتي كندا بالمركز الثاني بنسبة67 %، تليها سنغافورة بنسبة 63 %، فيما اقتسمت كل من بريطانيا وفرنسا المركز الأخير.
تفوق أصحاب الأعمال في الإمارات
أظهر إستبيان وحدة “إيكونومست إنتيليجانس”، التابعة لمجلة “إيكونومست” البريطانية، أن أصحاب الأعمال في دولة الإمارات، متفوقون على نظرائهم في الدول الأربع، من حيث توفير منظومة لدعم موظفيهم خلال فترة العمل عن بُعد، وللتواصل معهم بصفة مباشرة ومستمرة، لضمان الإطلاع على شكواهم من أي سلبيات تتضمنها التجربة، إن وُجِدَت.
وقد أبدى غالبية العاملين في الإمارات رضاهم عن تجربة العمل عن بُعد كما صرّحوا بأن التجربة جلبت لهم فوائد، وأكدوا قدرتهم على التكيف مع الوضع الجديد، الذي خلقته هذه التجربة.