مليارا جرعة من التلقيح المضاد لفيروس كورونا أعطيت في العالم
أزمة الكورونا التي حلت على العالم بأجمعه و التي بسببها أدت بحياة العديد. لقد اهتز العالم جراء انتشار هذا الوباء اللعين. مما أدى هذا الفيروس الى ارتفاع في عدد الوفيات و العدوى السريعة. و لكن بعض الدول المتقدمة تنافست على اختراع التلقيح المضاد لفيروس كورونا.
بعد عدة مفاوضات و مناوشات بين جميع أعضاء مخابر العالم تحصلنا على التلقيح المضاد. و وقع التنافس بين عدة ماركات عالمية و مخابر عالمية على فاعيلية التلقيح المضاد لفيروس كورونا. بعد تسريب جرعات التلقيح و بداية أخذ كل من الجرعة الأولى و الثانية, أصبحت الشعوب تطلب المزيد. الفيروس قد غم العالم و أصبح يتحول لعدة سلالات أخرى جديدة مجهولة.
فرنسا: التلقيح يشمل الأطفال بداية من 15 جوان
في أول فترة من انتشار فيروس كورونا كانت الاشاعات تقول أن هذا الفيروس يمس من حياة كبار السن فقط. بعد مدة قصيرة أصبحت العدوى تنتقل الى مختلف الاعمار. لقد حار العلماء في ايجاد التلقيح المضاد لفيروس كورونا في البداية.
أما بعد, تدهورت حالة العالم و أصبح الناس في بيوتهم لا يخرجون منها الا عند الضرورة. الان فرنسا بعد ان تمت توزيع التلقيح المضاد على اغلبية الشعب المهدد بالخطر جراء هذا الوباء. قرر الرئيس الفرنسي ان يوزع التلقيح على الأطفال التي تتراوح سنها من 18 الى 28. و هذا لتجنب العدوى و لحماية شعبها من الخطر القادم. كما أضاف ايضا عن امكانية انزاع الكمامة بتاتا و ارتدائها الا في المساحات المغلقة.
فرنسا توفر لتونس مولدات أكسجين وأجهزة تنفس اصطناعي
تونس بعد أزمة الكورونا أصبحت حالتها متدهورة و الحالة الاقتصادية أصبحت ضعيفة جدا. لقد بلغت المستشفيات حدها الأقصى و لم تعد قابلة لاستقبال المرضى و هذا ما يشكل خطرا على البلاد و اصبح الخوف يجول حولهم. حتى و ان وصلت جرات التلقيح المضاد لفيروس كورونا, لن يحظى بها الا صاحب العمر الكبير او اصحاب وزارة الصحة و التعليم.
لقد أصبحت الكورونا تشكل خطرا كبيرا على العالم بأجمعه و مهددة للحياة البشرية التي أصبحت مرهونة في جرعة من التلقيح. أدت هذه الازمة الى نقص في مولدات الاكسيجين لدى المستشفيات و أيضا أجهزة التنفس. لقد تقدمت فرنسا ببالدعم لتونس بالتوفير لشعبها كل من مولات الأكسيجين و أجهزة التنفس.
حركة النهضة التونسية : نرفض كل التتبعات والتضييقات