أسامة الخليفي: سقوط حكومة المشيشي سيُساهم في سقوط الدولة
أكّد رئيس كتلة حزب قلب تونس في البرلمان أسامة الخليفي. أنّه في حالة سقوط حكومة هشام المشيشي يُمكن أن تسقط الدولة. لأنّ الوضعية الإقتصادية والإجتماعية والسياسية للبلاد لا تتحمّل حالة الفراغ.
وعبّر الخليفي عن انفتاح حزب قلب تونس على كلّ الأحزاب.كذلك كشف أنّ الحزب توجّه برسالة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد. و قد تمّ إبلاغه باستعداد قلب تونس إلى المصالحة بين كلّ مؤسسات الدولة. لأنّ ذلك هو المخرج الوحيد وأفاد أنّه تمّت دعوة كافة مؤسسات الدولة للتعاون معهم في ذلك.
يؤكد الخليفي على تصالح مؤسسات الدولة
أكّد أسامة الخليفي على ضرورة أن تتصالح مؤسسات الدولة مع بعضها البعض. ”الأشخاص تزول وتبقى المؤسسات”. وأفاد أنّ قلب تونس في وضعيته الحالية هو حزب مُسالم. كما يدعو إلى المصالحة بين كلّ المؤسسات .”ونحن ضد الخطاب التصعيدي والتهديدي ولا علاقة لنا به”.
”رغبة نبيل القروي هو أن تتمّ مصالحات حقيقية بين كلّ مؤسسات الدولة. ويعمل الجميع اليد في اليد وهذه دعوة لرئيس الجمهورية. أيضا رئيس البرلمان والمنظمات الوطنية والشعب التونسي لم يعُد يتحمّل الصراعات وكفى قضايا مفبركة في إطار معركة سياسية”.
أسامة الخليفي: “اسقاط حكومة المشيشي قد يؤدّي لسقوط الدولة”
عبر رئيس كتلة حزب قلب تونس في البرلمان أسامة الخليفي عن رأيه الشخصي. أيضا من سعي البعض لتغيير الحكومة، قائلا “إسقاط حكومة المشيشي قد يؤدي لسقوط الدولة”.
وشدد الخليفي في تصريح على ان الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والسياسية في تونس لا تتحمل الفراغ. لافتا النظر إلى انه وحتى في صورة تغيير الحكومة. كما يمكن للمشيشي أن يبقى رئيسا لحكومة تصريف الاعمال، وفق تعبيره.
واضاف الخليفي انه” لا وجود لتغيير الحكومة في ظل وضع مفاوضات مع المانحين الدوليين. والبحث عن سيولة لخلاص الأجور”. كذلك معتبرا الحديث عن تغيير الحكومة في ظل هذا الوضع” سبيل من العبث”.
