تُجري اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا في تونس حاليا، نقاشات مع منظمة الصحة العالمية من أجل الحصول على اللقاح الخاص بفيروس كوفيد – 19 فور ثبوت نجاعته.
نقاشات بين تونس ومنظمة الصحة العالمية للحصول على لقاح كورونا
أعلن مدير معهد باستور تونس الهاشمي الوزير، أن فريق العمل المكلف بمتابعة تطوير التلاقيح الخاصة بفيروس كورونا صلب اللجنة العلمية، يُجري حاليا عديد الإتصالات مع مبادرة “كوفاكس” الدولية.
وكشف الوزير، أن خبراء بوزارة الصحة يعملون على اعداد الفئات ذات الأولوية بتلقي اللقاح الخاص بكورونا حال ثبوت نجاعته، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد الكميات الخاصة لتونس من اللقاح المنتظر.
كما أضاف بأن تونس حاليا بصدد التموقع من أجل الحصول على لقاح الفيروس التاجي، توازيا مع تقديمها لإعلان نوايا عبّرت خلاله عن الإهتمام بالإنضمام إلى مرفق “كوفاكس”، الهادف إلى السيطرة على الجائحة من خلال الإتاحة المنصفة للقاحات كوفيد 19.
ما هي مبادرة “كوفاكس” الدولية؟
“كوفاكس” هي مبادرة دولية، قامت بإطلاقها منظمة الصحة العالمية وتضم 92 بلدا من الدول المنخفضة ومتوسطة الدخل، وهي ترمي إلى تمكين البلدان الأعضاء من الإنتفاع باللقاح الخاص بفيروس كورونا المستجد، فور ثبوت فعاليته في المرحلة الثالثة والأخيرة من التجارب السريرية.
بلوغ 11 لقاحا عالميا المرحلة الثالثة من التجارب السريرية
أكد مدير معهد باستور تونس الهاشمي الوزير، بلوغ 11 لقاحا عالميا المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، ويمكن أن ينضاف إليها 4 لقاحات أخرى خلال الأسابيع المقبلة، معتبرا أن تمكن المخابر العالمية من إعداد هذه الكمية من التلاقيح في أقل من سنة، أُنجز بسرعة خيالية في وقت يتطلب فيه إعداد اللقاح العادي ضد أي مرض وبائي فترة لا تقل عن 4 أو 5 سنوات، كما ورد بتصريحه لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وتتضمن اللقاحات المرشحة لأن تكون التلقيح النهائي ضد فيروس كورونا، تلاقيح يُجرى إنجاز المرحلة الثالثة من تجاربها السريرية، بكل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا وهولندا، وفق ما أفاد به الوزير، موضحا أن العالم كله يترقب نجاح المرحلة الأخيرة من هذه التجارب على أمل أن توفر العلاج لمرض كوفيد – 19.