أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الجمعة، قرارا أعلنت فيه عن شطب دولة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
شطب السودان من قائمة الإرهاب
أقرّت الحكومة الأمريكية شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، التي كانت قد أُدرجت فيها منذ عام 1993.
وقد كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد وقع قرارا بشطب إسم السودان من قائمة البلدان الراعية للإرهاب، بعد دفع الخرطوم تعويضات بقيمة 335 مليون دولار لأسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي عاصمة كينيا والعاصمة التنزانية دار السلام في شهر أوت من سنة 1998، والبارجة الأميركية يو أس كول في شواطئ اليمن في أكتوبر عام 2000.
و يشار إلى أن إدراج السودان بالقائمة السوداء، كان بسبب إيواء نظام الرئيس المخلوع عمر البشير لجماعات وشخصيات إرهابية على رأسها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
صندوق النقد يلمّح إلى تخفيف ديون السودان
أكد صندوق النقد الدولي على أن إستبعاد السودان من القائمة السوداء، ستمكن من إزالة إحدى العقبات التي كانت تواجه الخرطوم، في سعيها لتخفيف أعباء الديون المتراكمة عليها.
وقد صرّحت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في السودان كارول بيكر في بيان لـرويترز، “تشجعنا بإشارة الإدارة الأميركية رسميا إلى الكونغرس باعتزامها استبعاد السودان من (القائمة)”، معتبرة أن الخطوة “تزيل إحدى العقبات التي تحول دون تخفيف أعباء ديون الدول الفقيرة المثقلة بالديون”.
ويذكر أن الديون الخارجية على السودان، بلغت 60 مليار دولار ممّا يجعل الخرطوم في أشد الحاجة إلى مساعدة مالية لإعادة تنظيم الإقتصاد.
كما أن التضخم بلغ 167 بالمائة في أوت الفارط، فيما هبط الجنيه السوداني مع طبع الحكومة أموالا لدعم الخبز والوقود والكهرباء.
