التقى رئيس الجمهورية قيس سعيد ، مساء اليوم الجمعة 26 نوفمبر 2021 ، وزير الداخلية توفيق شرف الدين ، بقصر قرطاج.
وشدد رئيس الجمهورية بشكل عابر على أن الدولة التونسية لا تدار في المساء أو المقاهي أو وراء الأبواب المغلقة ، وإنما داخل مؤسسات الدولة وفق القانون ، مؤكدا: “لا أحد فوق القانون ، مهما كان مركزه وهذا ينطبق على الجميع .. ”
وأضاف: “إن التونسيين اليوم يرون كيف تتقلب المواقف كل يوم ، وأحيانًا كل يوم أكثر من مرة ، لأن هذه المواقف لا تنشأ من مبادئ ثابتة ، بل من اعتبارات شخصية ، أهمها للأسف الانتهازية ، واعتبار المواقف على أنها غنيمة .. على العكس يعتبرون الدولة غنيمة تطير عليها النسور وهي مسئولية أمام الله وأمام الناس.
وبشكل عابر تحدث رئيس الجمهورية عن أولئك الذين وافقوا على ضرب وطنهم في جميع أنحاء العالم ، وتابع: “.. للأسف .. كشف التاريخ مواقفهم وممارساتهم ، وفضح لياليهم وأجهزتهم .. خفية ومرئية. . ”
وأضاف: “الدولة لا تدار بمنطق الجماعة. بل هي مؤسسة قائمة على القانون ، حيث يتحدثون كل يوم عن وجود انتهاك للحقوق والحريات. ألا يخجلون …؟ “هل تم القبض على أحد بسبب أي أيديولوجية أو موقف أو انتماء سياسي؟ الحريات لم تتنازل ولا يمكن للتاريخ أن يعود.