أعلنت رئاسة الجمهورية أمس الإربعاء، عن تمديد حالة الطوارئ بالبلاد بداية من اليوم الخميس ولمدة شهر كامل.
قيس سعيد يعلن التمديد في حالة الطوارئ
قرّر قيس سعيّد رئيس الجمهورية اليوم الإربعاء، التمديد في فترة الطوارئ لمدة شهر، يبدأ من اليوم الخميس 25 نوفمبر 2020.
وقد أفادت رئاسة الجمهورية، أن قيس سعيّد قرّر تمديد حالة الطوارئ في البلاد بداية من اليوم، إلى غاية 25 ديسمبر القادم.
ويجدر التذكير، أن فترة الطوارئ كانت قد أعلنت في تونس لأول مرة، أواخر عام 2015 إثر حادث إرهابي، ومنذ ذلك الحين يتم تمديدها بصفة شهرية.
ماي الماضي.. سعيّد مدّد فترة الطوارئ لـ6 أشهر
كان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قد قرّر تمديد الطوارئ منذ الثلاثين من شهر ماي الفارط لمدة 6 أشهر كاملة.
ويشار إلى أن الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، كان قد أعلن حالة الطوارئ في أعقاب هجوم انتحاري استهدف حافلة للأمن الرئاسي بشارع محمد الخامس بالعاصمة سنة 2015.
قيس سعيّد: “تمديد فترة الطوارئ شبيه بالقبض على الجمر”
إعتبر رئيس الجمهورية قيس سعيّد في شهر ديسمبر المنقضي، قرار تمديد حالة الطوارئ بالبلاد شبيه للقبض على الجمر.
وصرّح سعيّد بأن قرار تمديد الطوارئ كان شبيها بمن “يقبض على الجمر”، مؤكدًا أن دوافع هذا القرار أمنية بالأساس، بالرغم من مواجهته لانتقادات حقوقية كبيرة في تونس.
هذا ما يفعله قانون الطوارئ في تونس..
يمنح قانون الطوارئ صلاحيات واسعة للسلطات في تونس، لتقييد حرية الأفراد والجماعات من خلال وضعهم تحت الإقامة الجبرية.
كما يمكّن القانون السلطات من حظر التجوّل وتحجير الإجتماعات وكافة أشكال الإحتجاج، وتفتيش المحلات ليلا ونهارا.
ويفرض قانون الطوارئ، الرقابة على وسائل الإعلام والعروض الثقافية، بدون أمر مسبق من القضاء.
كما يعطي قانون الطوارئ الوالي صلاحيات استثنائية واسعة مثل فرض حظر تجوال على الأشخاص والعربات ومنع الإضرابات العمالية.