عُقد ، اليوم السبت ، في قصر الحكومة ، لقاء بين الحزب الحكومي والاتحاد العام التونسي للشغل ، شارك فيه عدد من الخبراء من الجانبين ، بحسب المتحدث باسم النقابة سامي الطاهري.
وكشف الطاهري ، في تصريح لوكالة أنباء إفريقيا التونسية ، أن الاجتماع جاء بدعوة من الحكومة وكان حول كتلة الأجور ونظام الدعم المخصص للمواد الأساسية. كما تطرق إلى نقطتين أخريين هما إصلاح المؤسسات العامة والطاقة والاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة.
وأكد أن الحكومة تقدمت بمقترحات للنقابة ستدرسها في إطار أجهزتها وهياكلها ، وامتنع عن تفصيلها قبل عرضها على الاستشارة الداخلية.
حضر اللقاء أنور قدور ومنعم عميرة بصفتهما نائبي الأمين العام نيابة عن المكتب التنفيذي لمنظمة العمل ، كما ضم الوفد عدد من الخبراء.
وأوضح الطاهري أن الهدف من الاجتماع هو تفويض لجان مشتركة من الخبراء للعمل على المحاور الأربعة التي تخص كتلة أجور الناتج المحلي الإجمالي ونظام الدعم وإصلاح المؤسسات ودعم الاقتصاد الأخضر.
وأكد نائب الأمين العام للاتحاد أن اجتماع اليوم لم يتطرق للمفاوضات الاجتماعية بشأن زيادة رواتب الخدمة المدنية والقطاع العام.
من جهة أخرى ، جدد دعم النقابة لفتح جولة جديدة من المفاوضات بشأن زيادة الأجور تطبيقا للاتفاقيات الموقعة سابقا ، معتبرا تدهور القوة الشرائية للعاملين في القطاعين العام والخاص ، فضلا عن النظر في أن الاستهلاك أصبح عامل النمو الوحيد الذي يدعم الاقتصاد في ظل الاضطرابات في الاستثمار الأجنبي العام والخاص ، كلها عوامل تتطلب تحسين مستوى التأجير.