أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي ، على أن تونس ستبقى حدودها مفتوحة مع كل ليبيا والجزائر مهما كانت الظروف.
المشيشي: “لن نغلق الحدود مع ليبيا والجزائر مهما كانت الظروف”
أعلن رئيس الحكومة هشام المشيشي، أن تونس ستبقى حدودها مفتوحة مع كل ليبيا والجزائر مهما كانت الظروف.
وأكد المشيشي، على أن الحكومة قررت الإبقاء على الحدود مع ليبيا والجزائر مفتوحة، بغضّ النظر عن أية ظروف.
كما اعتبر رئيس الحكومة خلال الجلسة العامة بمجلس النواب أمس، أن مصير تونس وليبيا والجزائر هو مصير مشترك.
المشيشي: “نعمل على تدقيق البروتوكول الصحي تمهيدا لاستئناف صلاة الجمعة”
أكد رئيس الحكومة هشام مشيشي، على أنّ كل من وزارة الصحة والشؤون الدينية تعملان على تدقيق البروتوكول الصحي قبل السماح باستئناف إقامة صلاة الجمعة بالمساجد.
وشدّد المشيشي على أنّ الوضع الصحي دقيق، داعيا المواطنين إلى الإلتزام بالإجراءات التي تمّ اتخاذها للحدّ من خطورته.
ويجدر التذكير،أنه قد تمّ إغلاق المساجد في تونس في مناسبتين اعتبارا لتطوّر الوضع الوبائي، ثبل أن يعاد فتحها منذ الإثنين 23 نوفمبر، بعد أن أقرّت اللجنة الوطنيّة لمجابهة فيروس كورونا ذلك، بإستثناء صلاة الجمعة.
تعرّف على شروط ارتياد المساجد..
قامت حكومة هشام المشيشي، بفرض جملة من الشروط ليخضع لها فتح المساجد منذ انطلاق العمل بالإجراءات الصحية الخاصة بمجابهة انتشار فيروس كورونا المستجدّ.
وتنصّ هذه الشروط، على تطهير المساجد والجوامع يوميا مع تهوئة بيت الصلاة بصفة دائمة، وتفتح المعالم الدينية عشرة دقائق قبل الصلاة وتغلق مباشرة إثر نهايتها.
كما تمّ النصّ على التخفيف قدر الإمكان في إقامة الصلوات ولا يسمح بإستخدام المواضئ، مع مواصلة تعليق الدروس والإملاءات القرآنية.
ويشار إلى أنه يتعيّن على مرتادي دور العبادة، إحضار سجّاداتهم الخاصة وارتداء الكمامات الواقية والتباعد أثناء الصلاة.