تعرّضت ولاية إزمير التركية صباح اليوم الإربعاء 11 نوفمبر 2020، إلى زلزال جديد بقوة 4.8 درجات، ضرب قبالة خليج “كوش أداسي” بولاية إزمير غربي تركيا.
مجددا.. زلزال يضرب إزمير التركية
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، أن زلزالا ضرب بقوة 4.8 درجات، قبالة خليج “كوش أداسي” بولاية إزمير غربي تركيا.
وقد أفادت “آفاد” أن الزلزال وقـع على بعد 18 كم من منطقة “مندريس” على عمق 7 كم، ولم تبلّغ السلطات التركية حتى الآن عن وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
خلال 11 يوما فقط.. ضربت الزلازل تركيا
قبل زلزال منطقة “مندريس” التابعة لولاية إزمير، تعرّضت تركيا منذ 11 يوما إلى زلزال بالولاية ذاتها وأسفر عن عدة خسائر بشرية ومادية.
ويذكر أن الزلزال الأول كان في الثلاثين من شهر أكتوبر المنقضي، بقوة 6.6 درجات على مقياس ريختر، قبالة ساحل قضاء “سفري حصار” بولاية إزمير.
وقد أعلنت تركيا آنذاك، عن وقوع 115 ضحية، وتسجيل 1034 إصابة وتماثل 1011 منهم للشفاء، فيما يخضع 23 آخرون للعلاج.
زلزال إزمير دمر المباني وشرّد الأتراك
دمّر زلزال إزمير الأول الذي وقع في أواخر الشهر الماضي، أكثر من 230 مبنى متعدد الطوابق، بحسب ما أفاد به وزير التنمية الحضرية والبيئة التركي مراد كوروم.
كما أعلن كوروم أن أكثر من 8.5 ألف شخص من سكان إزمير الذين تشردوا بعد الزلزال، لا يزالون يقيمون في خيام، مشيرا إلى أنه سيتم بناء معسكر حاويات لهم في غضون 18 يوما، وسيقع بناء مساكن جديدة في غضون عام.
أردوغان متهم بتجاهل كارثة زلزال إزمير
إعتبرت المعارضة بتركيا، أن الرئيس رجب طيب أردوغان قام بتجاهل كارثة الزلزال الذي ضرب إزمير أواخر الشهر الفارط.
وقد انتقدت المعارضة التركية، عدم اكتراث أردوغان بكارثة إزمير وتركيزه على دعم حزبه في الولايات بعد الإنهيار الكبير في شعبيّته.
وفي هذا الصدد، ألقى فائق أوزتراق المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري التركي كلمة بمؤتمر المجلس الأعلى لإدارة الحزب، قائلا أن “أردوغان ترك مشاكل الأمة جانبًا وألقى خطبًا إنتخابية في الولايات التركية، بينما أطفالنا تحت الأنقاض”.