الجهيناوي : السبسي نصح بايدن بالترشّح لرئاسة أمريكا

0
1806
الجهيناوي : السبسي نصح بايدن بالترشّح لرئاسة أمريكا

أفاد خميس الجهيناوي وزير الخارجية التونسي الأسبق، أن الراحل الباجي قائد السبسي كان قد نصح جو بايدن بالترشّح لرئاسة أمريكا.

الجهيناوي: السبسي نصح بايدن بالترشّح لرئاسة أمريكا

أكد خميس الجهيناوي وزير الخارجية التونسي الأسبق، أنه وعلى هامش زيارة رسمية أدّاها الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي سنة 2015، قام بدعوة جو بايدن إلى الترشح لرئاسة البلاد.

وأفاد الجهيناوي في هذا الصدد، أن بايدن قام بدعوة السبسي لتناول فطور الصباح في واشنطن، مشيرا إلى أن الرئبس التونسي الراحل كان قد قال للرئيس الأمريكي المنتخب حديثا في دردشة خاصة”أنت رئيس المستقبل، أنصحك بالترشح لرئاسة الولايات المتحدة وأنا على يقين بأنك ستكون رئيس المستقبل”.

بايدين يحمل إهتماما خاصا بتونس

أكد خميس الجهيناوي وزير الخارجية التونسي الأسبق في تصريحاته لإذاعة موزاييك، أن الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا جو بايدن يحمل إهتماما خاصا بتونس.

وأضاف الجهيناوي أن بايدن لن يقوم بتغيير سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في علاقة بالمغرب العربي، خاصة وأنه على دراية كبيرة بخصوصية الوضع التونسي والوضع الإقليمي.

كما اعتبر وزير الخارجية الأسبق، أن العلاقات التونسية الأمريكية تدعّمت تحت حكم الرئيس دونالد ترامب خاصة مع تضاعف قيمة المساعدات، مشيرا إلى  أن الفضل في ذلك يعود إلى العلاقة الخاصة التي تربط تونس بالكونغرس الأمريكي وأعضائه الذين يؤمنون بأهمية الإنتقال الديمقراطي في تونس.

بايدن سيهتم بالشؤون الداخلية لأمريكا أكثر من السياسات الخارجية

أكد خميس الجهيناوي وزير الخارجية التونسي الأسبق، على أن الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا جو بايدن سيركز إهتماماته على الشؤودن الداخلية للولايات المتحدة أكثر من من السياسات الخارجية، معتبرا أن “المجتمع الأمريكي بات منقسماً وهناك عمل كبير جداً ينتظر بايدن بهدف رأب الصدع، وبالتالي فإن المسائل الداخلية ستحظى بإهتمامه أكثر من السياسات الخارجية”.

وأضاف الجهيناوي حول السياسة الخارجية الأمريكية، أنه “رغم التحولات الإقليمية التي طرأت على العالم خلال الأربع سنوات الأخيرة، فإن بايدن لن يحيد عن التوجهات الكبرى للسياسة الأمريكية التي طبقها الرئيس الأسبق باراك أوباما”.

كما أكد الوزير الأسبق، أنه لن يكون بإمكان بايدن التراجع عن القرارات التي اتخذتها إدارة ترامب في علاقة بالملف الفلسطيني، وذلك نظراً للنفوذ الكبير للوبي اليهودي داخل الولايات المتحدة.