سقوط الصاروخ الصيني بالمحيط الهندي

    0
    1688
    الصاروخ الصيني
    الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة

    تعرّض الصاروخ الصيني اليوم الأحد 09 ماي 2021، إلى التحطم إثر سقوطه في المحيط الهندي واحتراق أغلب أجزاءه. 

     

    سقوط الصاروخ الصيني بالمحيط الهندي 

    شهد العالم اليوم الأحد 09 ماي 2021، عملية سقوط بقايا الصاروخ الصيني في المحيط الهندي، حيث احترقت معظم أجزائه لدى دخولها الغلاف الجوي للأرض. 

    وقد أفادت وسائل الإعلام الرسمية الصينية، بأنّ أجزاء الصاروخ سقطت في موقع بخط الطول 72.47 درجة شرقا وخط العرض 2.65 شمالا. 

    كما أضاف المصدر ذاته، بأنّ بقايا الصاروخ كانت قد دخلت الغلاف الجوي على الساعة 02:24 بتوقيت غرينيتش، حيث أشارت الإحداثيات إلى أن موقع سقوط الحطام هو المحيط الهندي غربي جزر المالديف، حسب ما نقلته ‘رويترز’. 

    وتجدر الإشارة، إلى أنّ وسائل الإعلام الصينية الرسمية كانت قد نقلت هاته الإحداثيات التي تداولتها نقلا عن مكتب هندسة الفضاء الصيني. 

     

     

    ناسا عن حادثة الصاروخ الخارج عن السيطرة: “الصين فشلت..” 

    إعتبر بيل نلسون رئيس إدارة الفضاء والطيران الأميركية ‘ناسا’ بأنّ الصين قد أكدت فشلها فيما يخصّ الصاروخ الخارج عن السيطرة، قائلا “من الواضح أن الصين فشلت في الوفاء بمعايير المسؤولية فيما يتعلق بحطامها الفضائي”. 

    وقد نشرت وكالة الفضاء بيانا، شدّد فيه رئيس إدارة ‘ناسا’ على أنّه “على الدول المرتادة للفضاء أن تقلل لأدنى حد الأخطار على الناس والممتلكات على الأرض لدى عودة الأجسام الفضائية لدخول الغلاف الجوي وتعزز الشفافية فيما يتعلق بتلك العمليات إلى أقصى درجة”. 

    ويذكر بأنّ الصاروخ ‘لونغ مارش 5 بي’، كان قد أطلق الأسبوع الفارط وهو الثاني من طراز ‘5 بي’ العملاق بعد أول رحلة له في ماي 2020. 

     

     

    ليست الأولى للصين في فقدان السيطرة على صاروخ.. 

    لم يكن فقدان الصين للسيطرة على الصاروخ ‘لونغ مارش 5 بي’ هي المرة الأولى، فقد سبق وأن سقطت شظايا صاروخ لونغ مارتش آخر سنة 2020 على بلدات في ساحل العاج، ما ألحق بها أضرارا دون وقوع إصابات بشرية. 

    أما في أفريل  2018، فقد تفكّك المختبر الفضائي ‘تيانغونغ – 1’ عند عودته إلى الغلاف الجوي بعد عامين من توقفه عن العمل، حيث نفت السلطات الصينية يومها أن تكون قد فقدت السيطرة على المختبر. 

    ويشار إلى أنّ الصين تقوم باستثمار مليارات الدولارات على برنامجها الفضائي سعياً إلى اللحاق بروسيا والولايات المتحدة في هذا المجال. 

    وقد قامت جمهورية الصين الشعبية بإطلاق الوحدة الأساسية لمحطتها الفضائية ‘سي إس إس’، والتي حدّدت مدّة تشغليها ما بين 10 و15 سنة، وستكون شبيهة بالمحطة الروسية السابقة ‘مير’ التي كانت تعمل بين سنتي 1986 و2001.