كندا ومنظمة الصحة العالمية تدعما تونس في مواجهة كورونا

    0
    1972
    كندا ومنظمة الصحة العالمية تدعما تونس في مواجهة كورونا
    كندا ومنظمة الصحة العالمية تدعما تونس في مواجهة كورونا

    انضمت كندا ومنظمة الصحة العالمية إلى الجهود المبذولة لتعزيز صحة الأطفال حديثي الولادة في تونس في فترة كوفيد-19.

    كندا تدعم تونس في مواجهة الجائحة

    بدعم من حكومة كندا ، تعمل منظمة الصحة العالمية على تعزيز الرعاية الصحية للمواليد الجدد في تونس كجزء من عملها المستمر في مجال الصحة الإنجابية.

    سيعزز هذا الدعم البالغ 500,000 دولار كندي الجهود المبذولة لتعزيز بناء القدرات للعاملين الصحيين باستخدام المعدات الطبية المتخصصة لخدمات حديثي الولادة. كما ستدعم خدمات الرعاية الصحية لحديثي الولادة في مركز الولادة والأطفال حديثي الولادة في تونس ، وخدمة حديثي الولادة في مستشفى شارل نيكول ، وخدمة طب الأطفال حديثي الولادة في مستشفى الهادي شاكر في صفاقس.

    يشتمل دعم مركز الأمومة والوليد على سيارة إسعاف مجهزة لرعاية الأطفال حديثي الولادة ، و 12 حاضنة للإنعاش ، و 4 أجهزة تنفس لحديثي الولادة ، و 6 محطات ضخ حقن ، و 4 أجهزة مراقبة.

    تونس تشكر كندا على لسان الوزير

    قام الدكتور فوزي مهدي ، وزير الصحة التونسي ، وسعادة السيد باتريس كوزينو ، سفير كندا في تونس ، والدكتور إيف سوتيران ، ممثل منظمة الصحة العالمية في تونس ، بزيارة مركز الأمومة وحديثي الولادة في تونس لتسليم المعدات إلى وزارة الصحة.

    أعرب وزير الصحة عن تقديره لالتزام كندا بدعم الخدمات الصحية في تونس ، وكذلك الجهود التي تبذلها الحكومة الكندية في الاستجابة الوطنية لكوفيد-19. هو. وأشاد سفير كندا بجهود وزارة الصحة في تعزيز النظام الصحي.

    قال الدكتور إيف سوتيران ، ممثل منظمة الصحة العالمية في تونس: “تهنئ منظمة الصحة العالمية المهنيين الصحيين في مركز الأمومة وحديثي الولادة على عملهم الدؤوب لضمان حصول الأمهات والأطفال حديثي الولادة على الرعاية الصحية الحرجة ، لا سيما في سياق كوفيد-19”. وأضاف أن “الدعم المستمر من كندا سمح لنا بالعمل عن كثب مع وزارة الصحة لتسهيل توفير هذه المعدات المنقذة للحياة”.

    دوما ما كانت العلاقات التونسية الكندية علاقات أخوة و محبة لاسيما بعد أزمة فيروس كورونا التي تعرض لها العالم كله العام الماضي. هذا الدعم الكندي هو في إطار تعزيز العلاقات التونسية-الكندية من أجل مستقبل أفضل لكلا البلدين.