هل يتعافى إقتصاد السودان بعد إسقاط ديونها؟

0
1842
رئيس الوزراء السوداني
عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني

كشف عبد الله حمدوك رئيس وزراء السودان، عن أنّه من المتوقّع أن تتخلّص بلاده من 45 مليار دولار من جملة ديونها، بحلول شهر جوان المقبل. 

رئيس وزراء السودان: “الشهر المقبل.. سنتخلّص من 45 مليار دولار من الديون” 

أكد عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، على أنّ مؤتمر باريس للإستثمار في السودان، مثّل فرصة كبيرة لعرض السودان الجديد وعودته الكاملة إلى مجتمع التنمية الدولي. 

كما شدّد رئيس الوزراء، على أنّ السودان تمّكنت من تحقيق كافّة الأهداف التي ذهبت من أجلها إلى المؤتمر الذي احتضنته مدينة باريس الفرنسية. 

وقد أفاد حمدوك في مؤتمر صحفي عقده أمس بالخرطوم فور عودته من مؤتمر باريس، بأنّه يتوقّع أن تتخلّص بلاده من 45 مليار دولار من ديونها البالغة نحو 60 مليار دولار، وذلك بحلول شهر جوان القادم. 

 

رئيس الوزراء : “نفّذنا كافّة الشروط قبل الوصول إلى باريس” 

كشف عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، عن أنّ الحكومة الإنتقالية قامت باتّباع 5 خطوات قبل التوجّه إلى مؤتمر باريس، من أجل الوصول إلى مرحلة اتّخاذ القرار في نادي باريس. 

وقد أفاد حمدوك بأنّ الشروط الأساسية لمعاملة الدولة وفق هذه الخاصية، كانت في مجملها ضمن برنامج وطني للإصلاح الإقتصادي بالإتفاق مع صندوق النقد الدولي. 

وأضاف رئيس الوزراء السوداني، أنّ بلاده قامت كذلك بتنفيذ البرنامج ومعالجة ديون البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي، وأيضا وضعت إستراتيجية لمكافحة الفقر ومعالجة ديون صندوق النقد الدولي. 

وتجدر الإشارة، إلى أنّ الدولة نجحت في تنفيذ كافّة الشروط قبل الوصول إلى باريس، بينما تبقّى الشرط الخامس المتعلّق بمعالجة ديون صندوق النقد الدولي، حيث أنّ فرنسا ساعدت السودان في تنفيذه بتقديم قرض تجسيري بقيمة 1.5 مليار دولار لمعالجته، كما كشف عنه رئيس وزراء السودان. 

 

30 مليار دولار من الإعفاءات والتعهدات 

تمكّنت الدولة خلال اليوم الأول لمؤتمر الإستثمار في السودان الذي إحتضنته باريس، من الحصول على 30 مليار دولار من إعفاءات وتعهّدات. 

وقد تلقّت السوادن من عدّة دول وشركات وهيئات تمويل، وعودا بالإستثمار في مختلف قطاعات الإقتصاد السوداني، وعلى رأسها الطاقة والزراعة ومشروعات البنية التحتية.

ويشار إلى أنّ الديون الخارجية للجمهورية السودانية تقدّر ما بين 60 إلى 74 مليار دولار، وهي تشكّل عقبة كبيرة أمام إنعاش اإقتصاد البلاد، فهل ستتمكّن الدولة من إنعاش اقتصادها بعد إسقاط ديونها؟

 

فوزي المهدي: “قُدّتُ و مازلت أقود الحرب ضدّ كورونا”