رئيس الحكومة : الوضع خطير وقد نتجاوز 7 آلاف وفاة

0
1930
رئيس الحكومة : الوضع خطير وقد نتجاوز 7 آلاف وفاة

خلال نقطة إعلامة عقدت مساء أمس الإثنين بقاعة العمليات في العوينة، أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي على خطورة الوضع الوبائي في تونس.

رئيس الحكومة : الوضع خطير وقد نتجاوز 7 آلاف وفاة

شدّد رئيس الحكومة هشام المشيشي على خطورة الوضع الوبائي في تونس، معتبرا أن إجراءات الحكومة غير كافية مع وجود حالة من الإستهتار في صفوف المواطنين.

وأكد المشيشي أن 60 في المائة فقط من التونسيين يرتدون الكمامات، في حين أن البقية يغيب عندهم الإلتزام بالبروتوكول الصحي المتّبع من قبل الدولة.

وأبرز رئيس الحكومة إلى تزايد عدد الإصابات بكوفيد-19 بالرغم من كافة الإجراءات الوقائية المتّبعة من الحكومة، مشيرا إلى أن تونس قد تتجاوز 7 آلاف حالة وفاة في صورة تواصل استهتار المواطنين وعدم التزامهم بارتداء الكمامات، كما ورد على لسانه.

بداية من اليوم.. إجراءات أكثر صرامة

أعلن رئيس الحكومة هشام المشيشي، أنه بداية من اليوم الثلاثاء 10 نوفمبر، سيكون التعامل صارما مع المواطنين الغير ملتزمين بالبروتوكول الصحي.

وأضاف المشيشي أنه سيقع التكثيف من حملات المراقبة، لمتابعة مدى الإلتزام بارتداء الكمامات، معربا عن أمله في كسر حلقات العدوى بحلول يوم 15 نوفمبر الجاري.

وأفاد رئيس الحكومة أنه سيقع تعزيز الدوريات الأمنية على حدود الولايات، كما ستكثّف عملية مراقبة محطات النقل لمنع التنقل بين مختلف الجهات.

المشيشي: “هيبة الدولة في احترام مواطنيها”

إعتبر هشام المشيشي أن هيبة الدولة تكمن بالأساس في احترامها امواطنيها والتزامها بالإتفاقيات المبرمة.

وفيما يخصّ إتّـفاق الكامور، شدّد المشيشي على أن أهم ما في القرارات هو تفعيلها، مؤكدا على أن الحوار كان هو الحل للوصول الى اتـفاق.

إعتماد 80 مليون دينار لتطاوين ومجلس وزاري خاص بعدد من الولايات

أفاد هشام المشيشي خلال نقطة إعلامة عقدت مساء أمس الإثنين بقاعة العمليات في العوينة، أنه أعطى الإذن بفتح خط اعتماد بـ 80 مليون دينار لولاية تطاوين، وسيتابع الوالي تطبيق تلك القرارت.

كما أكد في الإطار ذاته، على أنه سيتم إعتماد نفس التمشي في حل أزمة الكامور في جميع  الولايات  المتأخرة في سلم التنمية.

وأعلن رئيس الحكومة أن مجلسا وزاريا  خاصا بولاية قفصة سينعقد يوم 24 من نوفمبر الجاري، بينما سيتم الإنطلاق في تفعيل الإجراءات المتّخذة لفائدة ولاية قبلي،  بالإضافة إلى تكوين فريق عمل للتفاوض مع الأطراف الممثلة لكل من ولايات جندوبة والقصرين وسيدي بوزيد.