الياس الفخفاخ يتوعّد سمير الوافي ولطفي العماري بالتتبع القضائي

0
1896
الياس الفخفاخ يتوعّد سمير الوافي ولطفي العماري بالتتبع القضائي

في بيان رسمي، قام رئيس الحكومة السابق الياس الفخفاخ  بالردّ على الإتهامات التي وجهت له حول شبهة تورطه بملف نفايات إيطاليا.

الياس الفخفاخ يتوعّد سمير الوافي ولطفي العماري بالتتبع القضائي

نشر رئيس الحكومة السابق الياس الفخفاخ بيانا توضيحيا عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك اليوم، أكد فيه عدم تورطه في ملف النفايات المورّدة من إيطاليا، كما روّج له كل من الصحفي سمير الوافي والصحفي لطفي العماري.

وقد شدّد الفخفاخ في البيان، على أنه “خلافا لما يتم ترويجه من الصحفيين سمير الوافي ولطفي العماري حول إرتباطي المباشر أو غير المباشر بملف ما عرف بنفايات إيطاليا، يهمني أن أوضح للرأي العام أنه ليس لي ولا للشركة التي كنت أمتلك أسهما فيها أي علاقة مباشرة أو غير مباشرة بهذا الملف”.

كما أضاف رئيس الحكومة السابق في ذات البيان، “هذا وأحتفظ بحقي في المتابعة القضائية لكل من تورط في القذف والترويج لأخبار زائفة”.

سمير الوافي: “الفخفاخ دمّر الدولة”

نشر الإعلامي سمير الوافي تدوينة عبر حسابه الرسمي على الفايسبوك يوم الثلاثاء الفارط، إعتبر فيها أنّ رئيس الحكومة السابق إلياس الفخفاخ “تمكّن في فترة قصيرة جدا من تدمير أكثر ما يمكن من الدولة، ولو بقي أكثر لأصبحت الدولة مجرد إشاعة”.

وأكد الوافي في تدوينته، على الشبهة التي تحوم حول تورّط الفخفاخ في ملفّ النفايات الإيطالية، إلى جانب تورطه في تضارب المصالح وجريمة فتح الحدود بدون تشديد في الإجراءات.

سمير الوافي: “خير المصلحين من بدؤوا بأنفسهم يا سي الفخفاخ”

إستنكر سمير الوافي تدوينة كان قد كتبها الياس الفخفاخ في وقت سابق، قائلا فيها “إنما الأمم الأخلاق ما بقيت…فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا…”.

وأعرب الوافي عن استغرابه أن الفخفاخ يعطي دروسا في الأخلاق، متوجّها له بالقول “خير المصلحين من بدؤوا بأنفسهم يا سي الفخفاخ”، كما ورد في تدوينته.

وأضاف الوافي في ذات التدوينة متوجّها بكلامه إلى الفخفاخ، “سامح الله من وضعك صدفة في تاريخ تونس كأحد أسوأ رؤساء الحكومات…ولم يتق الله في هذه البلاد التي عانت من حكم الهواة ومن العبث والتهور…!!!”.

ويجدر التذكير، أنه قد تم الكشف عن ملف النفايات الموردة من إيطاليا في برنامج “الحقائق الأربعة” بقناة الحوار التونسي، وأثار ردود فعل واسعة على شبكات التواصل الإجتماعي.